من الأسقام المعروفة في تخصصات المسالك البولية، الأوجاع التي تصيب الإنسان لعوامل متعددة وأسباب مختلفة، ما يترك للإنسان سقماً ووجعاً، في حالتين متناقضتين وهما الإسهال والإمساك، ويعاني المصاب بهذه الأمراض من المتاعب الكثيرة والاوجاع التي يشكو باستمرار منها، ليسعى في التخلص منها في أقل وقت يمكن من بعد إصابته بهذا الداء، ويجهد الأطباء في تطوير إمكاناتهم وعلاجاتهم وعقاقيرهم المختلفة للقضاء على هذه الأمراض ووصول الإنسان إلى درجة عالية من التعافي من هذه الأمراض، لكن تظل هذه الأمراض تبين للإنسان أنه ضعيف وتحثه على الاعتناء بنفسه بشكل أكبر من الماضي، لان الوقاية دائماً خير من العلاج.

طرق علاج الاسهال

يمكن تعريف الإسهال بأنه خروج البراز على شكل أقرب للسائل من فتحة الشرج بسبب بعض الأمور التي تؤدي إلى ذلك، ويصاحب ذلك أوجاع وألم في البطن، وهو ما يتركه البرد والحالة الجوية التي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالأنفلونزا والتعب مع انتشار الفيروسات المسببة لهذه الأوجاع في هذه الظروف،  ويتكرر خروج البراز بشكل رخو ما يقلل من السائل في الجسد وقد يصاب الصغار بالجفاف، لذلك شرب الماء والمعوضات من الأمور الهامة، ومن طرق علاج الاسهال:

  • يعتبر ماء الأرز المسلوق من الوصفات الطبية المناسبة لعلاج الاسهال خاصة للأطفال.
  • يمكن شرب اللبن الرائب من أجل علاج الإسهال فهو فعال للقضاء على البكتيريا.
  • يمكن علاج الاسهال من خلال تناول العسل، الذي يعد من المتناولات الناجعة.
  • لعلك لا تعلم أن شرب الشاي من الأمور الفعالة لعلاج داء الإسهال عند الرجال والنساء.
  • الرمان من الفواكه التي تسهل بذوره في إيقاف الإسهال، والتفاح كذلك يخفف منه.

طرق علاج الامساك

على النقيض من الإسهال فإن الإمساك صعوبة شديدة في إخراج البراز من فتحة الشرج ومسلكه، وذلك بسبب امتصاص القولون للماء الذي في الفضلات، ما يشعر المصاب بألم شديد وتعب عام في كافة أنحاء الجسد، ويمكن أن يسهم قلة شرب الماء وممارسة التمارين عوامل اساسية في إصابة الشخص بذلك، ومن طرق علاج الامساك:

  • تناول الألياف من الطرق العلاجية الأساسية الموصوفة من الأطباء، ومنها ما هو ذائب وغير ذائب.
  • اشرب الماء بشكل متكرر ففي الما حياة وتعافي من الإمساك وتخلص من الجفاف ومخاوفه.
  • شرب القهوة  من الأمور الضرورية وخاصة لاحتواء القهوة على العناصر المسهلة لإخراج الفضلات.
  • ممارسة التمارين الرياضية مما ينشط الدورة الدموية ويسهل تجديد المياه في الجسد، وحاجة الجسد للشرب.

ولا تنتقضي عجائب الله فيما خلق، فقد كانت من سنة خلقة إصابة الإنسان بالأوجاع والأسقام المتنوعة، كما أن من العلاجات لهذه الأمراض والأسقام الكثير من الطرق التي سهل الله للإنسان الوصول لها من أجل القضاء على هذه الأمراَ، وهذه من موازنات الحياة التي أوجدها الله في طبيعة الخليقة والحياة البشرية.