محمد صلى الله عليه وسلم

هو اكرم الناس خلقا وارفعهم درجة الينهم قلبا افضلهم تعاملا اشرفهم حسبنا عليه تنزل جبريل اكرم الملائكة اليه انزل القران اقدس ما انزل من السماء بعث باالاسلام دينا عليه صلوات ربي وسلامه فيه تكتمل الصفات والاخلاق الحميدة قدوتنا وحبيبنا

مأثره اصحابه عليه

الايثار من انبل صفات النبوة خلق انتصف به اشرف الناس قدم غيره على نفسه وهو الاكرم منا جميعا واحبهم الى الله عز وجل

جائت امرأة بهديةً للرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم،”برده”، ولبسها  عليه الصلاة  السلام، وكان محتاجاً إليها، وقدّم إليه أحد صحابته وطلب البرده منه، فقدمها الرسول عليهالصلاه و السلام له بالرغم من حاجته إليها بكل كرم وسرور، وعندما رآه أصحاب الرسول أخبروه بأنه ما كان له ان يطلبها منه لان النبي بحاجة لها …فقال لم اطلبها لالبسها فأنما طلبتها لاتكفن بها عند الوفاه وهذا ما حدث فعلا بعد وفاته كفن ودفن بها رضي الله عنهم وارضاهم

اخلاق النبي عليه السلام وكرمه

 

بعد أيام البؤس والجوع  التيعاشها نبينا الكريم واصحابه حيث كان الرسول عليه السلام يربط حجرين على بطنه لكي يخفف شعوره بالجوع،  وبعد ذلك حصل الرسول عليه السلام غنائم كبيرة من الفتوحات، وكانت هذه الغنائم عبارة عن مجموعة كبيرة من الأغنام والذهب، فمرّ على الرسول عليهالصلاه والسلام رجل  ونظر إلى تلك الأغنام فاعجبته فقدمها الرسول لهذا الرجل، وفرح الرجل بذلك وذهب لقومه قال لهم ….ان محمد يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة فاسلم .