سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق يساعد على تخفيف التهابات الحلق ومن ثم تقليل الشعور بالألم، وذلك لأن آلية عمله تعمل على منع إنتاج البروستاجلاندين بالجسم  والتي تسبب الشعور بالاحتقان والألم الجدير بالذكر أن هذا الدواء من مضادات الالتهابات الغير الستيرويدية والتي تساعد على خفض درجة الحرارة وكذلك مضادة للالتهابات، برغم فاعلية هذا الدواء في تخفيف ألم الحلق أو الأسنان للأطفال الرضع بوجه خاص إلا أن آثاره الجانبية الشائعة قد تسبب بعض المتاعب الصحية العارضة للطفل، لذلك ينصح باستخدام الدواء تحت إشراف طبي للتأكد من عدم تعرض الطفل لأي مخاطر صحية نتيجة استخدام سابوفين.

سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق

يتكون سابوفين على عنصر رئيسي وهو الإيبوبروفين حيث أن تركيزه أعلى من المكونات الأخرى ، الجدير بالذكر أن الدواء آمن على الأطفال، خاصة عند الإصابة بالإنفلونزا أو البرد.

كما أنه فعال في خفض درجة الحرارة وتسكين الألم حيث أن مفعوله يظهر بعد تناول الطفل للجرعة الموصى بها بحوالي نصف ساعة.

كذلك يمكن استخدامه كعلاج للالتهابات المختلفة بالجسم، حيث إنه مضاد للالتهابات الغير الستيرويدية ويجب استخدام الدواء في خلال 10 أيام فقط، إذا كان السبب في تناوله الالتهابات.

بالإضافة إلى أن استخدام الدواء كخافض للحرارة يجب إعطاء الجرعة الموصي بها من قبل الطبيب لمدة 3 أيام فقط.

الجدير بالذكر أنه يجب تجنب إعطاء الطفل هذا الدواء بجانب أدوية تتضمن ايبوبروفين أو اسبرين.

من الأفضل إعطاء الجرعات كل 4 ساعات كحد أدنى وللتغلب على مذاقه المر يمكن تقديم كوب عصير طبيعي أو لبن للطفل بعد تناوله الجرعة الخاصة به.

الجدير بالذكر أن مدة مفعول الدواء في الجسم تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات.

في حالة تقيؤ الطفل الدواء بعد مرور مدة أقل من نصف ساعة يجب إعطاؤه الجرعة مرة أخرى.

موانع استخدام سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق

الحالات التالية تستوجب تناول الدواء تحت إشراف طبي، كما سنوضح فيما يلي:

  • وجود أي أمراض في الجهاز الهضمي.
  • وجود قرح في المعدة.
  • غير مناسب للأطفال تحت 6 شهور.
  • كذلك يجب منع استخدامه للأطفال التي لديها تحسس لاحد مكونات الدواء.
  • كما يجب تجنب إعطاء الدواء للأطفال التي تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
  • وجود قصور في الكلى يمنع استخدام الدواء نهائيًا.
  • إصابة الطفل بأنيميا الفول تمنع استخدام العقار.

كم جرعة سابوفين للأطفال

تختلف جرعة سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق حسب عمر ووزن الطفل، لذلك يوصي الطبيب بوجه عام بالجرعات التالية:

  • من عمر 6 أشهر إلى 11 شهر يتم إعطاء الطفل حوالي 2.5 ملي من 3 إلى 4 مرات في اليوم حد أقصى.
  • كذلك الجرعة الموصي بها للأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات هي 5 ملي 3 مرات في اليوم فقط.
  • أما الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات فيتم إعطاءهم 7.5 ملي في المرة الواحدة بحد أقصى 3 مرات.
  • كذلك يمكن إعطاء الأطفال من سن 7 إلى 9 سنوات 10 ملى في الجرعة الواحدة  3 مرات في اليوم.
  • الجدير بالذكر أن الجرعة قد تختلف حسب وزن الجسم بغض النظر عن العمر، حيث يتم إعطاء الطفل الذي يتراوح وزنه من 5 إلى 5.4 كجم 2 ملي فقط 4 ممرات في اليوم حد أقصى.
  • كما أن الأطفال الذين يتراوح وزنهم بين 5.5 إلى 8.1 كجم يتم إعطائهم 2.5 ملي من 3 إلى 4 مرات في اليوم.
  • بينما يأخذ الأطفال الذين تتخطى أوزانهم 8.2 إلى 10.9 كجم 3.75 ملي 4 مرات يومي حد أقصى.
  • أما الأطفال من 11 إلى 15 كجم يتم زيادة الجرعة إلى 5 ملي من 3 ل4 مرات في اليوم.
  • كذلك يتم منح الأطفال 7.5 ملي عند وزن يتراوح بين 16 إلى 21 كجم.
  • في حالة تراوح الوزن من 22 إلى 26 كجم يتم زيادة الجرعة إلى 10 ملي.
  • بينما الأطفال الذين تتراوح أوزانهم من 27 إلى 32 كجم يتم إعطاءهم 12.5 ملي.
  • وأخيرًا الأطفال من وزن 33 إلى 43 كجم يتم منحهم جرعة 15 ملي 4 مرات يومي.
  • يفضل إعطاء الطفل هذا الدواء بعد تناول وجبته لتقليل حدوث قرح في المعدة أو حدوث اضطرابات فيها.
  • استخدام المقياس المرفق مع الدواء لضبط الجرعة لتفادي إعطاء الطفل جرعة زيادة.
  • الجدير بالذكر أن زيادة الجرعة قد تعرض الطفل إلى تشنجات وانخفاض ملحوظ في ضغط الدم بالإضافة إلى الإسهال وغيره من الأعراض الخطيرة.
  • لذلك عند حدوث الأعراض السابقة ينبغي التوجه على الفور لأقرب مستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لإنقاذ الطفل.

 أضرار سابوفين للأطفال

تناول سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق قد يسبب آثار جانبية ونادرة تستوجب إيقافه فور ظهور أيًا من الأعراض التالية على الطفل:

  • الشكوى من وجود ألم حاد في المعدة يستدعي التوقف فورًا عن استخدام الدواء والتوجه للطبيب.
  • التقيؤ الحاد يعد عرض خطير يجب عدم الاستهانة به لذلك يتم إيقاف الدواء على الفور.
  • كذلك تغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود قد يكون بسبب حدوث نزيف في الجهاز الهضمي لذا يجب إيقافه.
  • استمرار الحمى الشديدة لأكثر من 3 أيام من الأعراض الخطيرة، التي تستوجب إيقاف سابوفين أيضًا.
  • في حالة تعرض الطفل إلى سعال أو قيء مصحوب بدم يجب إيقاف الدواء وزيارة الطبيب.
  • التعرض لارتفاع في ضغط الدم نتيجة استخدام الدواء يستوجب الامتناع عن استخدامه.
  • حدوث نزيف معوي للطفل من الأعراض الخطيرة التي تعرضه للخطر لذلك في حالة حدوث ذلك العرض يتم الامتناع عن استخدام سابوفين.
  • تأثر حاسة السمع والشكوى من وجود طنين بالأذن من الأعراض التي قد يتعرض لها بعض الأطفال والتي تنذر بوجوب إيقاف الدواء.
  • حدوث احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ الجسم لمدة تتعدى 10 أيام يعرض الطفل لخطر كبير لذلك يتم منع الدواء.
  • التعرض لنزيف من الأنف من الأعراض الخطيرة والتي يجب فور ظهورها منع استخدام الدواء.
  • عدم التمكن من التنفس بصورة طبيعية يعرض الطفل لمخاطر جسيمة، لذلك عند ظهور العرض على الطفل يتم التوجه للطبيب ومنع استخدام الدواء مستقبلا.
  • ارتفاع أنزيمات الكبد عرض خطير يجب عند التأكد منه إيقاف الدواء على الفور.

الآثار الجانبية الشائعة لسابوفين للاطفال لالتهاب الحلق

تناول الايبوبروفين عمومًا يعرض الجسم للأعراض التالية:

  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • الشكوى من وجود صداع.
  • انتفاخ البطن.
  • الدوخة والميل إلى النوم.
  • عسر الهضم.
  • حدوث طفح جلدي للطفل.
  • عدم التمكن من التبول بشكل طبيعي.
  • كذلك إصابة الطفل بإمساك.
  • تعرض الشعر للتساقط من الأعراض التي قد تصيب بعض الأطفال.

من جربت سابوفين للأطفال

هناك الكثير من التجارب المتداولة على الإنترنت التي تعزز استخدام سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق في علاج التهابات الحلق وتسكين الألم، نذكر منها ما يلي:

ترويها إحدى الأمهات حيث قالت إن ابنتها كانت تعاني بشكل مستمر من نزلات البرد نظرا لضعف الجهاز المناعي لديها، لذلك قامت بعرضها على أطباء كثيرين إلى أن وصف لها أحد الأطباء دواء سابوفين.

حيث التزمت بالجرعات التي حددها الطبيب وشهدت تحسن ملحوظ على الطفلة حيث انخفضت مرات السعال، بالإضافة إلى حصولها على قدر كافي من الساعات للنوم بالإضافة إلى تخفيف التهاب واحتقان الحلق.

سابوفين للاطفال لالتهاب الحلق ممن العقاقير الطبية التي تساعد على تخفيف الالتهابات بوجه عام شرط استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص للتوصية بالجرعة المناسبة للطفل، الجدير بالذكر أنه يفضل قراءة التعليمات المرفقة مع الدواء لمعرفة كيفية استخدامه الصحيحة حتى لا يتعرض الطفل لأي خطر بسبب زيادة الجرعة.