حبوب السعادة بروزاك أحد العلاجات الشائعة الآن لمرض الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية التي تعيق سعادة الفرد وسير يومه بسلام دون قلق أو خوف أو حزن، فكما هو ملحوظ أصبح الاعتراف بوجود أزمة نفسية أمر سهل في الآونة الأخيرة إذ أصبحت هناك ثقافة متفتحة فيما يخص الطب النفسي الذي يساعد المرء على أن يكون في أفضل حال ويمتلك إيجابيات مناسبة في الحياة، تابع معنا وتعرف على دواء بروزاك واستخداماته المتعددة والجرعات الخاصة به.

نبذة حول حبوب السعادة بروزاك

إن حبوب السعادة بروزاك من الأدوية الطبية التي يتم اللجوء إليها من أجل تحسين وضع المريض النفسي في حال الإصابة ببعض الأمراض التي في مقدمتها الاكتئاب والوسواس القهري والصداع النصفي وغيرها، وهو من الأدوية التي تتطلب وجود روشتة خاصة بصرف الجرعات المسموح بها منه، حيث أنه لا يشبه المسكنات أو الأدوية الطبية التي يمكن استخدامها عند اللزوم بشكل فردي دون الرجوع إلى الطبيب المتخصص.

دواعي استخدام حبوب السعادة النفسية

فكما أطلقوا عليه بالفعل حبوب السعادة بروزاك     وذلك لأنه يحارب كثير من الأمراض كما أوضحنا التي تؤثر على النفس وتمنح الإنسان قدرة على التمتع بحياته مرة أخرى والشعور بالسعادة، إذ أنه من دواعي استخدام هذا الدواء ما يلي:

  • علاج أعراض الوسواس القهري إذ أن حبوب السعادة بروزاك قادر على قهر تكرار الأفعال الناتج عن الوساوس كذلك التفكير المقلق الذي يصاحب هذا النوع من الوسواس.
  • علاج مناسب لما يصيب المريض من نوبات في حالات الخوف الشديد حيث الهلع الذي يهجم فجأة ويربك المريض ويجعله غير متمكن حتى من أخذ نفسه.
  • علاج مشاكل الاكتئاب أي كانت درجته أو سبب ظهوره إذ إن هناك الاكتئاب الذي يلي الحمل، وهناك ذلك المتعلق بالاضطراب المعروف نفسيًا بثنائي القطب.
  • علاج كل ما ينتج عن الدورة الشهرية من اضطرابات عديدة على شاكلة فقدان الحاجة إلى تناول الأطعمة والشعور المتقلب ما بين الفرح والحزن.
  • علاج وحل مشاكل تناول الأطعمة دون توقف أو بشكل غير منقطع في الأزمات فهو شره نفسي عند التعرض إلى أزمة.

العلاقة ما بين بروزاك والنوم

إن حبوب بروزاك من شأنها أن تؤثر على نظام النوم الخاص بالمريض إذ يلاحظ أن معظم المرضى الذين يأخذون جرعات من هذا الدواء لا يستطيعون النوم بسهولة، إذ أن الأرق قد يلازمهم بعض الوقت كما أن نومهم في العادة يكون مصحوب بنوع من الكوابيس المتكررة وع حدوث ذلك يجب العودة إلى الطبيب من أجل تعديل جرعات الدواء أو أخذ أدوية تساعد على جعل النوم أكثر راحة خلال كورس العلاج المتبع.

حول حبوب بورزاك والوزن

أما عن ما إذا كان هناك علاقة ما بين تناول حبوب بورزاك النفسية وتغير حالة الوزن عند المريض، فهو بالفعل من الأدوية المؤثرة على وزن المريض كونه في بادئ الأمر يؤدي إلى حدوث انخفاض ملحوظ في الوزن ولكن في حال تابع المريض استخدامه لشهور متتالية دون انقطاع فإن تعاطيه قد يكون سبب رئيسي في ارتفاع وزن المريض بشكل ملحوظ ومختلف عما سبق له.

جرعات حبوب السعادة بروزاك

إن الجرعة الصحيحة من حبوب السعادة بروزاك   تكون موصوفة بكل دقة من جانب الطبيب، إذ لا يمكن تناول تلك الحبوب بدون الرجوع إلى الروشتة الطبية التي توضح الجرعة على النحو التالي:

  • في حال كان الدواء من أجل علاج أعراض مرض الاكتئاب فإن الجرعة تتراوح في العادة ما بين 20 مللي جرام و80 مللي جراء وذلك وفق وضع المريض وتقييم الطبيب للحالة.
  • أما في حال كان دواء بروزاك من أجل علاج تبعات الصداع النفسي فإن الجرعة الموصي بها طبيًا في العادة هي عشرون مللي جرام وأقصى جرعة هي أربعون مللي جرام.
  • في حال كان الشخص ممن يصابون بنوبات من الهلع وحالات الخوف المفاجئة فإن الطبيب يبدأ الجرعة في العادة من عشرة مللي جرام ومن ثم تصل إلى عشرون مللي جرام حتى تصل إلى أقصى تقدير لها وهو أربعون مللي جرام.
  • أما عند تشخيص المرض كونه وسواس قهري فلا تخرج الجرعة ما بين عشرون وأربعين مللي جرام من دواء بروزاك وفي حال ظهور أي أعراض جانبية يجب سرعة التشاور مع الطبيب المعالج.

أعراض تعاطي حبوب السعادة بروزاك

الأدوية الطبية جميعها تحمل في النشرات الداخلية لها بضع أعراض جانبية قد يرصد حدوثها المريض، كذلك الحال مع دواء بروزاك الذي عند أخذ الجرعات المحددة منه قد يتسبب في ظهور بضع من الأعراض التالية على المريض:

  • يتسبب الدواء في حدوث نوع من الجفاف داخل الفم والحلق كما أنه قد يصيب المريض برعشة ما.
  • في بعض الحالات قد يكون هناك تأثير ملحوظ من بروزاك على العلاقة الجنسية إذ يضعف القدرة ويجعل الرغبة الجنسية أقل من المعتاد.
  • إعطاء إحساس بوجود سخونة منبعثة من داخل الجسم وغزارة في التعرف حتى ولو لم يكن الجو ذات حرارة مرتفعة.
  • تعرض مستمر لحالات من اضطرابات المعدة حيث الإسهال المتكرر وكذلك حدوث حالة غثيان وقيء بشكل مزعج.
  • يصبح المريض شخص أكثر توترًا وقد يتصرف بعصبية ملحوظة في مواقف لا تستدعي هذا الأمر نظرًا لبساطتها.
  • انتشار نوع من الوهن في الجسم وربما تظهر أعراض الدوخة ويصبح المريض شخص ضعيف وهذيل ومقل ذلك العرض يتطلب التواصل مع الطبيب للتوصل إلى أنسب حلول تجنب مثل تلك الأعراض.
  • حدوث مشاكل في القدرة على النوم بشكل مريح إذ يصاب المريض بالأرق وعدم اتزان القدرة على النوم
  • في بعض الحالات تظهر مضاعفات وأعراض سيئة للغاية مع أخذ جرعات بروزاك ومن تلك الأعراض حدوث نوبة ما من الصرع أو حدوث تسمم أو نزيف في الدم.

أعراض التوقف عن حبوب السعادة بروزاك

كذلك هناك أعراض أخرى مرتبطة بتوقف المريض عن أخذ حبوب بروزاك وهي ما تعرف بأعراض الإنسحاب، إذ يبدأ الطبيب بشكل تدريجي تخفيف جرعات الدواء ومن ثم جعل المريض يتوقف عنه، وفي هذه الأثناء قد يظهر على المريض أعراض مثل:

  • شعور المريض بالدوار والدوخة مما يتطلب أن يكون أكثر حظرًا خلال فترة التوقف عن هذا الدواء.
  • ظهور حالة من التوتر التي تمتد في بعض الحالات اتصل إلى حالات من البكاء المستمر الغير مبرر والذي لا يكون له سبب مقنع.
  • الإصابة بحالة من العدوانية في التعامل مع الآخرين كذلك التصرف بعصبية وعدم وزن الأمور قبل الاندفاع في رد الفعل.
  • ظهور اضطرابات من بسيطة إلى متوسطة في الجهاز الهضمي المريض وهب على شاكلة حدوث اسهال متكرر.
  • تغير عادات النوم ليصبح المريض لديه نوع من الأرق المؤقت الذي يكون مرتبط بالوضع النفسي الذي يمر به.

إذن فإن حبوب السعادة بروزاك كما اتضح هي أحد أشهر الأدوية الطبية النفسية التي يتم وصفها في بعض الحالات المرضية المؤثرة على السعادة والحالة المزاجية للمريض وتكون بجرعات محددة حتى لا يكون المريض عرضة للآثار الجانبية والتوقف عن هذا الدواء يكون تحت إشراف طبي إذ يتم بشكل تدريجي كما أوضحنا.