اسم هارون في المنام

يقول ابن سيرين في تفسيره لرؤية اسم هارون في المنام:

  • من رآه في المنام فانه خليفة لرجل يصيبه بسببه بلاء وخصومة. ومن رآه صار إماماً، وإن كانت له حاجة قضيت.
  • ومن رأى هارون وموسى عليهما السلام فيهلك على يديه جبار ظالم، ومن رأى أحدهما وكان قاصداً حرباً فإنه ينتصر.

معنى اسم هارون وصفات حامل الاسم

  • اسم هارون الرشيد هو من الأسماء القديمة التي ترجع إلى ما قبل الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، وهو اسم أخو سيدنا موسى نبي الله عليه السلام.
  • يعني اسم هارون الجبل، ولقد ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم في قوله تعالى ” يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا”.
  • يقال أن هارون اسم عربي يعني الهر، والمسلمون يسمون هارون على اسم الخليفة هارون الرشيد البطل الصالح، ويتم تفسير رؤية اسم هارون في المنام وفقا للمعاني السابقة.

تفسير اسم هارون في المنام

  • تدل رؤية الأنبياء والصالحين في المنام على أمور جيدة حيث تشير إلى عظمة ومكانة الرائي، وبالمثل رؤية كل ما يتعلق بهذه الشخصيات.
  • رؤية سيدنا هارون عليه السلام دليل على أن الرائي سيصبح إماما، كما تدل على نيل المطالب وقضاء حاجة يريدها.

تفسير حلم رؤية هارون الرشيد في المنام

  • كان هارون الرشيد قد رأى حلما في منامه وعندما جاء جبريل بن يختيشوع وعلم بحزنه سأله عن أمره .
  • فقال : لقد رأيت البارحة حلماً في منامي ، رأيت نفسي وكأني على سريري هذا ، إذ بدت من تحتي ذراع أعرفها وكفّ أعرفها وأفهم اسم صاحبها ، وفي الكف تربة حمراء.
  • فقال لي قائل أسمعه ولا أرى شخصه : هذه التربة التي تدفن فيها.
  • فقلت : وأين هذه التربة ؟
  • فقال : بطوس. وغابت اليد وانقطع الكلام وانتبهت.
  • فقلت : يا سيدي ، هذه والله رؤيا بعيدة ملتبسة ، أحسبك أخذت مضجعك ففكرت في خراسان وحروبها ، وما قد ورد عليك من انقضاض بعضها.
  • فقال : قد كان ذلك.
  • ومرّت الأيام فنسي ونسينا تلك الرؤيا ، فما خطرت لأحد منا ببال ، ثم قدّر له أن يسير الى خراسان حيث خرج عليه رافع.
  • فلما صار في بعض الطريق ابتدأت به العلة ، فلم تزل تتزايد حتى دخلنا طوس ، فبينما هو يُمَرَّض في بستان إذ ذكر تلك الرؤيا.
  • فوثب متحاملاً يقوم ويسقط. فاجتمعنا حوله ، وكل منا يقول : يا سيدي ما حالك؟
  • ما دهاك؟
  • فقال : يا جبريل ، أتذكر رؤياي بالرّقة؟ ثم رفع رأسه الى مسرور وقال : جئني بشيء من التراب ، فمد يده وفيها التراب. فقال الرشيد : هذه والله الذراع التي رأيتها، وهذه التربة الحمراء.
  • ثم بكى ، ومات بها بعد ثلاثة أيام ، ودفن في ذلك البستان !.