الم الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

ألم الثدي أمر شائع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، وغالبًا ما يكون أحد العلامات المبكرة التي تشعر بها المرأة ويمكن أن تظهر في وقت مبكر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الحمل وخلال هذه ينتج الجسم كميات كبيرة من هرموني الإستروجين والبروجسترون.

تسبب هذه الهرمونات تغيرات في الثدي ومن ثم يقوم الإستروجين والبروجسترون بإعداد قنوات حليب الثدي لإنتاج الحليب في وقت مبكر من الشهر الأول من الحمل هذا يمكن أن يجعل الثديين يشعران بالألم ، والوخز ، والثقل ، والامتلاء.

لذلك تشعر المرأة الحامل خلال هذه الفترة بحساسية مفرطة في الثديين فتكون اللمسة الخفيفة كافية للتسبب في ألم الثدي، وقد يختفي الألم مع دخول الثلث الثاني من الحمل على الرغم من أن الثديين قد يستمر في النمو في الحجم.

أسباب ألم الثدي أثناء الحمل

  • في حالة المرأة الحامل يختلف سبب التعامل مع وجع الثدي فعلى الرغم من أنه ناجم أيضًا عن زيادة في الهرمونات حيث يبدأ الجسم في إنتاج هرمونات الحمل ، وهي هرمون الاستروجين والبروجسترون والبرولاكتين ، التي تحفز الثدي وتتسبب في نمو الغدد اللبنية بداخلها للاستعداد للرضاعة الطبيعة.
  • هرمون الحمل البروجسترون يتسبب في زيادة في حجم الدم في جميع أنحاء الجسم ثم تؤدي الهرمونات إلى إحداث تغييرات في الخلايا الصبغية والتي تؤثر على لون الحلمات فتصبح داكنة أكثر وهو ما يؤدي الى أن الحلمات تصبح أكثر حساسية.
  • هرمون الاستروجين والبروجستيرون يعززان تطور القنوات اللبنية داخل أنسجة الثدي فتصبح القنوات أكبر وتبدأ في إنتاج وتخزين الحليب ، وهو ما يسبب ألم الثدي لأن هذه الخلايا يجب أن تتمدد.

متى يستمر ألم الثدي بعد الولادة؟

  • من الطبيعي أن يزيد حجم الثديين لمدة تصل إلى يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة وهذا ما يسمى بالاحتقان ويحدث ذلك لأن الجسم يكتشف كمية الحليب التي تحتاجها المرأة لإنتاجها ومتى.
  • وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ الثديين أو تحجرهما و يمكن لمعظم النساء معرفة موعد دخول الحليب عندما تشعر بخروج السائل من الثدي وهو الحليب أو في حالة ثقل الثدي وانتفاخه وتحجره قرب موعد الولادة وبعدها، ولكن كل شئ يزول عند ارضاع الطفل حيث تبدأ الغدد اللبنية بتفريغ ما بها من حليب ثم تعود مرة أخرى لتملأه من جديد.

متى يخف الم الثدي عند الحامل

الم الثدي هو أحد أكثر الأعراض المبكرة للحمل شيوعًا و تختلف المدة التي تستغرقها من امرأة إلى أخرى، وهو أمر شائع خلال الأشهر الثلاثة الأولى والأخيرة من الحمل ، بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية التي تمر بها الحامل خلال تلك الأوقات وقد يعاني البعض الآخر من ألم في الثدي طوال فترة الحمل.