ذهب جمهور العلماء من السلف والخلف وفقهاء الامصار الى ان الاغتسال يوم الجمعة هو سنة مستحبة وليست واجب ، قال القاضي وهو المعروف من  مذهب مالك واصحابه واحتج من اوجبه بظواهر هذه الاحاديث واحتج الجمهور باحاديث صحيحة منها حديث الرجل الذي دخل وعمرو بنت الخطاب يخطب ، وقد ترك الغسل وذكره مسلم وهذا الرجل هو عثمان بن عفان جاء مبينا في الرواية الاخري ووجه الدلالة ان عثمان فعله واقره عمر وحاضرو الجمعة وهم اهل الحل والعقد ، ولو  مان واجبا لما تركه ولا الزموه.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم “لو اغتسلتم يوم الجمعة” وهذا اللفظ يقتضي انه ليس بواجب لان تقديره لكان افضل واكمل ونحو هذا من العبادات .