ما هي افضل ساعة لتناول حبوب منع الحمل ؟ العديد من السيدات يرد إلى أذهانهم هذا السؤال باستمرار رغبةً منهم للوصول لنتائج مستمرة مع ضمان عدم حدوث حمل، وفي هذا المقال سوف نوضح كيفية الانتظام على حبوب منع الحمل لضمان عدم حدوث حمل فترة تناول تلك الحبوب، وسوف نوضح أهم أضرار تلك الحبوب.

نبذة مصغرة عن حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل هي وسيلة تلجأ إليها السيدات لمنع حدوث حمل، ويوجد منها نوعين من الحبوب نوع أحادي وهو يحتوي على هرمون البروجيستيرون، ونوع مركب يحتوي على هرموني البروجيستيرون والاستروجين، وقد تم استخدام تلك الحبوب في فترة الستينات.

افضل ساعة لتناول حبوب منع الحمل

إن افضل ساعة لتناول حبوب منع الحمل هي الساعة الثابتة أي التوقيت الثابت بالدقيقة الذي تحدده الزوجة وتستمر عليه بشكل يومي، مع عدم تغيير في الميعاد، لأن تغيير الميعاد في تلك الحالة هو الذي قد يعرض الزوجة للحمل.

فعلي سبيل المثال إذا كانت الزوجة تتناول حبوب منع الحمل الساعة التاسعة يجب عليها تناول تلك الحبوب كل يوم الساعة التاسعة دون أي تأخير، وبعض الأطباء أجازوا أن يؤخذ بعده بحوالي عشر دقائق مع ضمان حدوث المفعول المرجو لكن دون تأخير أكثر من ذلك.

لذا يجب على الزوجة ضبط منبه طوال أيام الأسبوع مع عدم إلغاؤه لضمان تذكيرها بحبوب منع الحمل إذا مر عليها سهو.

أما الاعتقاد الشائع بين العديد من السيدات هو أنه توقيت معين في اليوم سواء صباحاً أو عصراً ومساءً هو الذي يعمل على منع الحمل بأخذ تلك الحبوب هذا الاعتقاد الشائع بينهم خاطي تماماً.

أسباب حدوث حمل اثناء تناول حبوب منع الحمل

الأسباب التي قد تؤدي بالزوجات لحدوث حمل بالرغم من تناولهم حبوب منع الحمل بشكل يومي هو عدم الالتزام بميعاد ثابت في تناول الحبوب.

وذلك لأن مفعول الحبوب يستمر لمدة 24 ساعة فقط، من خلال منع دخول الحيوانات المنوية الى منطقة عنق الرحم، لأن تلك الحبوب تعمل على إفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون اللذان يمنعان حدوث التبويض، فإذا تأخرت الزوجة عن الموعد المحدد فمن المحتمل حدوث حمل لقلة إفراز تلك الهرمونات.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل لها العديد من الأضرار والآثار الجانبية، ومن بعض هذه الأضرار ما يلي:

أولاً: حدوث تقلبات مزاجية

تتعرض السيدة التي تتناول حبوب منع الحمل لتقلبات مزاجية مفاجئة، تؤثر على الحالة النفسية بالسلب، والبعض منهم قد يصاب باكتئاب.

ثانياً: البرود الجنسي

يؤدي تناول حبوب منع الحمل لشعور الزوجة بقليل من البرود الجنسي.

ثالثاً: الشعور بصداع

تشعر السيدة بصداع نصفي، لكنه غير مستمر وقد يتلاشى هذا الشعور مع الوقت.

رابعاً: اضطراب في الإفرازات المهبلية

قد تؤدي حبوب منع الحمل لمنع الافرازات المهبلية مما قد يضر المهبل، وقد تعمل على زيادة الافرازات المهبلية بشكل ملحوظ.

خامساً: منع نزول دم الحيض

قد تعمل حبوب منع الحمل على منع نزول الدورة الشهرية لفترات كبيرة.

سادساً: الشعور بالغثيان والقيء

تشعر الزوجة اثناء تناول حبوب منع الحمل بغثيان لفترات ويلازمه شعور بالقيء، ولكن تظهر تلك الأعراض مع بداية تناول تلك الحبوب أما بعد لأكثر فترات من تناولها فإن هذه الأعراض تتلاشى وتختفي.

ولكن إذا استمرت تلك الأعراض لأكثر من شهرين فإن يجب مراجعة الطبيب المختص.

سابعاً: حدوث نزيف مهبلي

قد تتعرض الزوجة نزول قليل من الدم في غير مواعيد الدورة الشهرية، ولكن هذا العرض يبدأ في بدايات تناول حبوب منع الحمل لكن مع مرور الوقت سريعاً ما تتلاشى وتختفي ذلك العرض.