قصص مؤلمة عن عالم المخدرات

تعد المخدرات بمثابة اللعنة التي نواجهها في تلك العصر، فقد دمرت المخدرات عقول وأرواح عدد كبير من الشباب، كما رفعت من نسبة معجل الجريمة وأدت إلى الانحطاط في الأخلاق وتغيب الضمير، وسوف نوضح لكم من خلال تلك المقال بعض القصص القصيرة المؤلمة متخذة من عالم المخدرات، لكي تكون عبرة للشباب، لتجنب تلك الطريق المدمر.

 

ما هي المخدرات

 

تعتبر المخدرات مجموعة من المكونات السامة المؤثرة على الجسم بأكمله والمخ وذلك على حسب مفعول مستوى المادة المخدرة فكل نوع من أنواع المخدرات له المواد المكونة منه، وفي حين يبقى متناول المخدرات مستمرًا عليه مهما كان نوع المواد المركبة فقد تؤدي إلى تدمير نهائي لمخ وجسم الإنسان.

 

قصص مؤلمة عن عالم المخدرات

 

القصة الأولى: تحكي عن الشباب والمخدرات في ظل نقص المناعة

– تدور أحداث القصة حول شاب كان ميسور الحال، فكل ما يطلبه يجده من والده فكان يطلب ما يريد من مال ويجلبه له والده، وبعد مرور الأيام تلك الشاب قام بالتعرف على عدد من الأصدقاء الذين يطلق عليهم أصدقاء السوء، فأخذوا بيده إلى تلك الطريق المدمر وهو سكة المخدرات، وفي يوم من الأيام وبعد رجوع الشاب ليلًا إلى منزله وجد والده ملقي على الأرض نظرًا لمرضه متأثرًا بأزمة صحية حادة وخطيرة، كان من المحتمل أن يؤدي التدخين بحياته، ومن تلك اللحظة وأيقن الشاب مدى خطورة التدخين فكان والده سوف يخسر حياته بمجرد التدخين فقط، فما الحال أنه يتعاطى أيضًا المخدرات.

ومن حين ذلك الوقت والشاب قرر أن يبتعد نهائيًا عن ذلك الطريق وهو طريق المخدرات المدمر، وقام بالفعل للذهاب إلى إحدى المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، ولكن تلقى المفاجئة الكبيرة أن تلك الشاب قد اكتشف بإصابته بمرض نقص المناعة ويعد ذلك المرض من الأمراض التي يصعب الشفاء منها، وتحولت حياته لمأساة كبيرة بسبب الإدمان.

 

قصص من الواقع عن عالم المخدرات

 

قصة رب الأسرة من عالم المخدرات

تحكي القصة عن رب الأسرة الذي يعمل سائق بشركة، فكان يتطلب عمله للسفر الطويل لمسافات طويلة وبعيدة، فكان يضطر لأخذ بعض الحبوب المخدرة لكي يستطيع التواصل لقيادة يوم كامل على السيارة بدون الإرهاق أو الإحساس بالنوم.

ولكن بعد وقت تعود رب الأسرة على تناول تلك الحبوب المخدرة بصفة مستمرة، وفي ذات يوم جاء سفر عليه أن يقود فيه السيارة ما لا يقل عن عدة أيام، ولذلك فقد أشترى الرجل كمية كبيرة من الحبوب لعدم تجنبًا من أن لا يجد من تلك الحبوب في المكان المراد السفر له، ولكن المفاجأة أنه وهو على طريق السفر قامت باعتراضه حملة مرورية وقاموا بتفتيش السيارة جيدًا، فقد وجدوا معه كمية الحبوب كثيرة، وفور العثور عليها تم القبض عليه متلبسًا واتهم بقضية الاتجار وضاع مستقبل رب الأسرة كما ضاع معه مستقبل الأبناء والأسرة.

 

قصة مأساوية عن إدمان المخدرات

 

تدور القصة حول شاب كان يبيع المخدرات حيث كان يتعرض بالضرب لأمه، بسبب تلك المخدرات، ففي يوم طلب منه أحد إحضار المخدرات له للمنزل، ذهب ووجد والدته تفتح الباب وتخبره أن ولدها غير متواجد، فقد كانت تخشى على ابنها من المخدرات فأنكرت وجوده، فعلم الشاب بذلك وخرج يضرب أمه ضرب مبرح أمام الشاب بائع المخدرات، ومن ذلك الحين وتوقف بائع المخدرات عن البيع نهائيًا لأنه علم أن المخدرات هي السبب في غضب أمه والتعرض لها بالضرب.