وصفة مجربة وطبيعية لتنشيط المبايض وزيادة التبويض

المبايض تعد من أعضاء الجهاز التناسلي لدى المرأة، وتعد الجزء الأساسي عن إنتاج البويضة بها، كما تعمل على تهيئة الرحم للدورة الشهرية، وقد تعمل المبايض على إفراز هرمون الريلاكسين الناتج قبل الولادة، فقد تقوم كل شهر بإنتاج بويضة واحدة بعد إتمام سن البلوغ.

 

وصفة مجربة وطبيعية لتنشيط المبايض وزيادة التبويض

 

توجد أمور عديدة من العوامل التي تؤثر على مقدرة الأنثى على الحمل، كالوزن، التدخين، ممارسة التمارين الرياضية بإفراط، والعديد غير ذلك من العوامل، وحتى الآن لم يستدل على أي أدلة أو وصفات محددة تعمل على تنشيط المبايض لدى المرأة، ولكن يوجد بعض الوصفات الطبيعية التي قد تعمل على زيادة الخصوبة، فتصبح فرص الحمل ممكنة أكثر، ومن ضمن تلك الطرق ما يأتي:

الحد من تناول الكربوهيدرات: لابد من اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات إذا وجد متلازمة تكيس المبايض، فقد يعمل ذلك النظام على المحافظة على الوزن السليم للجسم، كما يساعد على تقليل مستوى هرمون الإنسولين، وجميعها عوامل تساعد بشكل كبير على تنظيم الدورة الشهرية، ومن ناحية أخرى فقد أثبتت بعض الدراسات أن الغذاء الزائد يعمل على الحد من الإصابة بالعقم، ودراسة أخرى أوضحت أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية بسيطة من الكربوهيدرات تعمل على تقليل مستويات الإنسولين.

تناول نسب كبيرة من الطعام وقت الإفطار: فقد تفيد تناول نسب كبيرة من الطعام في علاج المشاكل التي تتعرض لها النساء ممن يعانوا من بعض المشاكل في الخصوبة، وأثبتت بعض الدراسات أن ذلك من الممكن أن يؤثر على الهرمونات لدى النساء الذين يشكو من متلازمة تكيس المبايض، وهي من الأسباب الرئيسية المؤدية للعقم، وتناول السعرات الحرارية في وجبة الإفطار لتلك السيدات يقلل من نسبة الإنسولين بالدم لنسبة تصل إلى 8%.

تناول مكونات الأجبان الناضجة: فالأجبان الناضجة تعد من الأطعمة التي تحتوي على عدة مركبات الأمين، التي تنتج من قبل المصادر النباتية، وأيضًا الحيوانية، ويتم إنتاجها بصورة طبيعية في جسم الإنسان، وأثبتت الدراسات أن لتلك المركبات دور فعال في الجهاز التناسلي، كما أن الأجبان الناضجة غنية بالبروتريسكين، الذي من المحتمل أن يعزز بصحة البويضة على الأخص لدى النساء الذين هم أكبر من عمر 35، وأيضًا الأجبان الناضجة تتكون من عدة أنواع مثل: البارميزان، والجبن الشيدر الناضج، والمانشيجو.

 

أسباب ضعف الإباضة

 

والتبعات الهامة لضعف الإباضة هي عدم حدوث الحمل في حين وجود اضطرابات في الإباضة إذا لم تحدث كليًا، كما أن عدم انتظام الدورة الشهرية تؤثر على حدوث الحمل، ويوجد بعض الحالات الصحية التي تؤثر على ضعف التبويض مثل:

– النمط الحياتي: فالزيادة والنقص المفرط في الوزن يؤدي إلى ضعف التبويض، كما أن الإكثار من ممارسة الرياضة تعمل أيضًا على ظهور مشاكل في الإباضة، والتوتر النفسي أيضًا.

– انقطاع الطمث المبكر: وهو ما يتم تعرفه بقصور المبيض المبكر، كما أن تشخيص انقطاع الطمث المبكر عند توقف الإباضة قبل بلوغ السيدة سن الأربعين.

– تكيس المبايض: معظم النساء الذين يعانوا من تكيس المبايض من ارتفاع مستوى الإنسولين، وأيضًا هرمون التستستيرون، وينتج عنه اضطرابات في الهرمونات بالجسم وأيضًا إلى ضعف الإباضة.

 

وصفة مجربة وطبيعية لتنشيط المبايض وزيادة التبويض

 

المكونات

– نصف كيلو عسل سدر.

– نصف كيلو من العسل الربيعي.

– حوالي 80 جرام من غذاء ملكات صيني كان أو مصري.

الطريقة

تمزج جميع المكونات ببعض جيدًا، وتترك حوالي 3 ساعات وتصفى.