يتعرض بعض الأطفال إلى التهابات الأذن ولكن لا يظهر الالتهاب بشكل مباشر بل يتألم الطفل ويزيد في البكاء وعلى هذا لابد من معرفة سبب الالتهاب ثم إيجاد الحل المناسب دون الاعتماد على مواد ضارة تسبب مشكلات صحية أكبر.

علاج التهاب الاذن للاطفال مجرب

يمكنك التغلب على التهاب الأذن عند الأطفال في المنزل بطرق طبيعية لا تسبب أي مشكلات أو آثار جانبية، ومن أهم تلك الطرق ما يلي:

1- يتم استخدام زيت الزيتون الدافئ بغمس قطنة صغيرة نظيفة ومعقمة في هذا الزيت ثم نضع تلك القطنة في الأذن وتثبيتها لفترة لا تقل عن نصف ساعة ويتم تكرار تلك الطريقة 3 مرات يوميا ليتم العلاج تماما.

2- من الممكن استخدام مغلي أوراق شجرة المانجو فهي تعمل كمطهر فعال للأذن للتخلص من الفطريات والشمع الزائد وكافة الملوثات، فيتم دهن الأذن من الخارج بقطنة مبللة من مغلي أوراق المانجو ويفضل أن يتم ذلك قبل الخلود إلى النوم.

ويؤكد الأطباء أن عند حدوث تصلب في رقبة الطفل أو ارتفاع في درجات الحرارة أو تعب وصراخ من الألم لابد من سرعة التوجه للطبيب ويتم إعطاءه المضادات الحيوية وتظهر النتائج بعد مرور 48 ساعة على الأكثر.

العلاج الطبي لالتهاب الأذن عند الأطفال

لا يتم التأكد من وجود التهاب الأذن لدى الأطفال إلا من خلال الطبيب المتخصص وهو يقوم بالتشخيص من خلال جهاز الاوتوسكوب وهو يعمل على فحص طبلة الأذن دون حدوث أي ضرر، فإذا ظهرت بلون وردي أو رمادي شفاف فهي تكون لا تعاني من أي التهابات لأن الملتهبة تكون حمراء ومنتفخة قليلا مع وجود سائل شفاف بالأذن الوسطى، وعلى ذلك يقوم الطبيب بسرعة علاج التهاب الأذن.

سرعة علاج التهاب الأذن لدى الأطفال من الأمور الهامة وهذا تجنبا لمشكلات في السمع أو حدوث مضاعفات تؤثر على الطفل، وبهذا يقوم الطبيب بإعطاء الطفل أحد المسكنات مع خافض للحرارة ومضاد حيوي مناسب للتغلب على تلك المشكلة وفي حالة حدوث أي أعراض أو مشكلات لابد من الرجوع إلى الطبيب المعالج.

اضرار عدم علاج التهاب الأذن للأطفال

  1. حدوث تلوث في الأذن من الداخل.
  2. ظهور ندبات في طبلة الأذن.
  3. عدم القدرة على السمع تماما.
  4. حدوث التهابات في الأذن وأيضا بمنطقة الجمجمة خلف الأذن.
  5. الاصابة بالتهاب السحايا.
  6. حدوث تنميل يتبعه شلل في منطقة الوجه باتجاه الأذن المصابة.

مع بداية التهاب الأذن لدى الأطفال تكون الآلام حادة وغير محتملة وبهذا يشكو الطفل من ألم في أذنه ورقبته مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم وعدم رغبة الطفل في تناول أي طعام أو شراب مع عدم القدرة على النوم أو التركيز وبهذا لابد أن تلاحظ الأم تلك الأعراض وتسرع في علاج تلك المشكلة الصحية قبل وصول الأمر للأمراض السالف ذكرها أو ضرر في سمع ونطق الطفل.