القفص الصدري يتكون من الهيكل العظمي الذي يتكون من الهيكل الطرفي والهيكل المحوري إذ يتكون القفص الصدري عند الإنسان

بُشَكِّلُهُ 12فقرة صدرية و12زوجاً من الأضلاع والغضاريف الضلعية وعظمُ القص، وهو يحيط بجوف الصدر الذي يتصل مع العنق عبر فتحة الصدر العلوية، ومع البطن عبر فتحة الصدر السفلية التي يغلقها الحجاب الحاجز ، ترتبط الام القفص الصدري بأمور وحالات لاتعتبر خطيرة وفي بعض الأحيان تعتبر خطيرة

أسباب ألم القفص الصدري

 

– التهاب غضاريف القفص الصدري

 

أحد الأسباب الشائعة لألم القفص الصدري وهي حالة يحصل فيها التهاب في الغضاريف الموجودة ضمن القفص الصدري، خاصة نقاط الاتصال العلوية فيه

 

– الإصابات والجروح

 

قد تتسبب الإصابات المختلفة في الصدر والناتجة عن حوادث عديدة بألم القفص الصدري، مثل: حوادث السير ،الوقوع،  الحوادث الرياضية

 

بعض الأنواع المختلفة من الإصابات التي قد تصيب القفص الصدري

– شقوق خفيفة في الأضلاع

– كسور في الأضلاع

– كدمات في الأضلاع

يتم التشخيص عن طريق تصوير الأشعة السينية أو المقطعية

 

– السرطان

 

سرطان الرئة يعتبر أكثر السرطانات خطراً ، إحدى أعراضه هي ألم الصدر ، يزداد سوءاً مع التنفس بعمق أو السعال أو الضحك. وبعض الأعراض الأخرى: سعال مصحوب بدم أو بلغم، انقطاع في النفس، صفير في الصدر.

 

الأنضمام الرئوي

 

و عبارة عن حالة ناتجة عن انغلاق أحد الأوعية الدموية الداخلة إلى الرئتين نتيجة وجود خثرة دموية ، هذه الحالة خطيرة وقد تسبب دمار الرئتين إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح

وهذه أبرز الأعراض

– دوار ودوخة

– تعرق

– عدم انتظام دقات القلب

– سعال مصحوب بالدم

– تنفس سريع

– انفطاع في النفس

– سعال

 

التهاب الجنبة

 

– قل انتشار هذا النوع من الالتهابات بشكل كبير منذ بدء استخدام المضادات الحيوية ، حتى عند الإصابة، فإن الالتهاب أصبح أقل شراسة من السابق بكثير، وغالباً ما يشفى دون أي تدخل

التهاب الجنبة هو عبارة عن التهاب يصيب الأغشية المبطنة للصدر والأغشية المحيط بالرئتين ،وعند احتكاك هذه الأغشية ببعضها قد يتسبب ذلك في الام شديدة في القفص الصدري.

 

متلازمة الألم العضلي الليفي

 

الألم الذي قد يشعر به المصاب هنا قد يشبه الحرقان أو حتى الطعن بالة حادة. وقد تطال هذه الالام القفص الصدري، تماماً كما قد تطال باقي أنحاء الجسم ، وهي  حالة مزمنة تتسبب في ألم في كافة أنحاء الجسم، ويقدر أنها تؤثر على ما يقارب 2-4% من الناس حول العالم، ومعظم الحالات تكون لدى النساء

 

علاج آلام القفص الصدري

تعتمد الخيارات التي يوصي بها الطبيب على مستوى الألم وخطورة الإصابة أو الحالة، ومن أهم طرق العلاج ما يأتي

 

– مراجعة الطبيب: إذا كانت آلام القفص الصدري أعراض انعكاسية لأمراض في أعضاء أخرى في الجسم مثل المريء أو القلب فينصح بإحالة المريض إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي او أخصائي القلب

– الرعاية المنزلية: ذلك إذا كان سبب الإصابة تشنج في العضلات أو وجود كدمات فغالبًا ما تزول مع مرور الوقت، وينصح باستخدام الكمادات الباردة والأدوية المضادة للالتهابات

– العلاج التكاملي: يشمل هذا العلاج الوخز بالإبر والتدليك

 

– العلاج الطبيعي: يمكن أن تساعد التمارين والعلاج الطبيعي الخاضع للإشراف في الغالب على الشفاء بسرعة ، بالإضافة إلى منع عودة الألم

– الأدوية : إذا كان الألم مستمرًّا فقد يصف الطبيب أدويةً تساعد على تخفيف الألم، مثل: المسكنات ، ومضادات الالتهاب