اذاعة مدرسية عن التسول  الحمد لله الذي خلق الخلق لعبادته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أحسن خلقه وأكمل صفاته، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأتباعه وصحابته أجمعين، أما بعد:

جميعنا يعلم جيدًا أن الإسلام حثنا على الصدقات، والإنفاق في سبيل الله عز وجل، قال تعالى: ”من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون”، وأراد الإسلام أن يتفقد أحوال الفقراء والمساكين، والمحتاجين، كما قد حث على بذل الصدقات لهم، فقال تعالى: ”إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله خبير بما تعملون ”، ووعد على ذلك بالثواب الكبير،والأجر، وقال تعالى: ”وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون”.

 

اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول كاملة الفقرات

نتعرف من خلال إذاعتنا المدرسية أسباب التسول:

– تعد سوء تربية الأطفال من أهم الأشياء التي تلعب دورًا مهمًا في المستقبل وخاصةً لو اعتاد الطفل على عدم المسئولية وطلب المساعدة من الآخرين حتى في الأمور البسيطة فإنه يعتاد على تلك العادة عندما يكبر.

– تعد ظاهرة انشار الفقر والجوع في المجتمعات من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التسول.

– التكاسل وعدم بذل أي مجهود من أجل الحصول على المال فقد يلجأ الشخص إلى سلك الطريق الخاطئ والاستجداء أو الاعتماد على ما يقدم له من قبل الجمعيات الخيرية.

– عدم الاتكال على الله والإيمان بأن الله له حكمته في توزيع الأرزاق.

– كما يقبل بعض المضطربين عقليًا بعملية التسول ولكن تكون بدون وعي كما قد يقوم بعض الأطفال الذين فقدوا ذويهم بتلك العادة.

– كثرة عدد البطالة وغلاء المستوى المعيشي وقيام طبقة الأغنياء بعملية استعراض الثروات أمام الفقراء، مما يدفع بالأشخاص لممارسة التسول لمجاراة النمط المعيشي عند الأغنياء.

– انتشار إدمان المخدرات تجعل الشخص المدمن يقبل على التسول لتأمين ما يحتاجه من المخدر.

– عدم رعاية المسنين والمحتاجين وتلبية طلباتهم من قِبل الدولة بحيث تدفعهم الحاجة إلى التسول.

الفقرة الثانية فقرة القرآن الكريم

قال تعالى: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ). صدق الله العظيم.

قال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ). صدق الله العظيم.

 

الفقرة الثالثة فقرة الحديث الشريف

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُغْنِيهِ قَالَ مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ.