قصة قصيرة عن الحب .. نسمع كثيرًا عن قصص الحب الحقيقية، والتي نصادف منها في حياتنا، أو نجد أحد الأصدقاء أو المقربين لنا يعيشون بها، فالحب أسمى ما في الكون بدونه تصبح الدنيا بلا لون ولا معنى، وسوف نقدم من خلال تلك المقال بعض قصص الحب القصيرة.

قصة قصيرة عن الحب

ذات يوم اشتاقت فتاة لنظراته وهمساته الرقيقة فأسرعت نحوه فوجدته لا يبالي تراجعت إلى الوراء وجاءها إحساس بأنها إنسانة رخيصة جدًا وصغرت في عين نفسها، لم كانت تتوقع رد الفعل هذا منه التجاهل وعدم الاهتمام، وبعد لحظة من الوقت ردت عليه قائلة: أنا بخير، ولكن في عينيها ألاف الدموع المكبوتة داخلها، ثم وجه عينه تجاه عينها وقال: هل كنت تريدين أن تخبريني بشيء لكي أن تتحدث أنا  أسمعك، قال: نعم، ولكن في ذلك الوقت تذكرت عدم مبالاته لها وقالت: أريد الذهاب، وبالفعل توجهت إلى بيتها وهي في حيرة تسأل نفسها إلى متى الانتظار يا قلبي إلى متى، وهل سوف أبقى عالقة بين أشباح الحب من طرف واحد؟

وفجأة انزفت عينها بالبكاء وانهارت وبعد أيام بسيطة وردتها مكالمة هاتفية من ذلك الشخص، ردت عليه متلهفة وقال لها هل لي أن أراكي الآن، قالت له: بالتأكيد لن أتأخر، باتت تتزين وتستعد للموعد، وبدأت أن تتخيل أنه يقول لها أحبك، ولكن بعد أن ذهبت قال لها أعلم مدى حبك لي ولكنني أحب فتاة أخرى.

قصة الجندي والثرية

كان يوجد شاب فقير وقع في غرام فتاة من عائلة مرموقة، وبالفعل تقدم لها حتى يخطبها فلم يوافق الأهل عليه نظرًا للاختلافات المادية، ولكن ظل الشاب مصرًا على إثبات ذاته وبالفعل اجتهد وعمل وتقدم لها مرة أخرى، فوافقوا عليه لجديته، واتفقا على الخطبة ولكن الزواج تأجل حيث أنه كان يعمل جنديًا بالجيش فكان سبب ابتعاده عن بلده وتأخره هي الحرب، ولكن اتفقوا على أن يتم الزواج بعد عودته.

ولكن في يوم من الأيام وهو اليوم المأسوي حيث كانت تقود الفتاة سيارتها ذاهبة للمنزل فاصطدمت السيارة بحاجز، وعلم أهلها وذهبوا مسرعين إلى المستشفى وقد كانت الفتاة فاقت من مرحلة الخطورة، وعند استيقاظها بدت على أهلها ملامح الصدمة والذهول، وظلت تسأل ما الأمر، وبعد أن تحسست على وجهها ووجدته تشوه بالكامل انهارت في البكاء.

بعد ذلك قررت أن تنهي علاقتها بذلك الشاب وبالفعل تم فسخ الخطبة ولكنه لازال يراسلها، وفي يوم فوجئت بوالدتها تبلغها أنه قد حضر من الحرب ويريد أن يراك، رفضت الفتاة وصارت تبكي بحرقة وفي ذلك الوقت دخل الشاب وقال لها لن أتركك مهما حدث فأنتي من ملكتي قلبي فأنا أحبك أنت لا وجهك.

الحب الحقيقي الخالد

كان يوجد رجل يدعى حميد، وذلك الرجل كان متزوجًا من سيدة يكن لها حب كبير وتدعى منى، وفي يوم كانت منى تمارس كالعادة رياضتها الصباحية وهي تركض بالقرب من الشلال الذي يقرب موقع سكنها، فسقطت به وأدى السقوط لإصابتها بإصابة شديدة فاستدعت زوجها حتى ينقذها، ولكن المستشفى كانت تبعد عن القرية كثيرًا، ولكن لم تتحمل الزوجة الألم وفارقت الحياة في الحال.

حزن حميد حزنًا شديدًا على فراق زوجته، وقرر أن يخصص طريقًا سريعًا يربط بين القرية والمدينة التي توجد بها المستشفى، وقد أصر على تنفيذ ما يريد بالرغم من تعرضه للانتقادات والسخرية، ولكن ظل مستمرًا في حفر الطريق مدة 20 عامًا حتى تم الانتهاء منه وحقق حلم كان يتمناه وسمي الطريق باسم زوجته.