ما أعذب الشتاء حين يأتي بقطرات المطر المتدفقة من السحب على الحياة التي نعيش، تشعر أنها تداعب القلب والفؤاد والنظر والعيون، وكأن الحياة قد ألقت بعمل مغيث للناس على ما هم علي من التعب والوصب، ومع هذه الأجواء الجميلة، ينظر الإنسان في الطرقات فيجد المحال المختلفة، ومنها ما خصص لصناعة الكنافة بالقشطة والمكسرات، وهي من أعذب الأكلات المحلاة في ها البرد القارص، لكن الشخص يحب أن يجهزه في بيته وعند زوجته، ليتناولا هذه الأكلة براحتهما وبشكل من الطمأنينة دون السرعة التي تفضي إلى عدم الشعور بالمذاق الجميل على وجهه الأكمل، وقد عنيت الكثير من الصفحات بالحديث عن هذه الكنافة وإليكم طريقة تحضير الكنافة بالقشطة والمكسرات في هذه المقالة.

الكنافة بالقشطة والمكسرات

هي إحدى أنواع الكنافة التي تعتبر جزء من أصناف الحلويات المشتهرة خاصة في الوطن العربي لحب أهل هذه الأوطان لأصناف الحلويات، ولأنهم يميلون إلى ما فيه الفائدة، وهي من الأكلات التي تصنع من موادها الأولية وتتداخل القشطة بين طبقاتها وكذلك المكسرات التي تحشوها وتغطي محياها، حتى تظهر في هيئة تسلب للناظر عقله ولبه وتحببه في أكلها وتناولها بشراهة وانجذاب.

طريقة تحضير الكنافة بالقشطة والمكسرات

هل يمكنك للوهلة الأولى أن تتصور طريقة تحضير الكنافة بالقشطة والمكسرات، أو ما الأشياء المطلوبة من أجل إعداد هذه الكنافة لتصبح جاهزة للأكل بشكل تام، لعلك لا تتصور ذلك أو لا تعلم، فكر قليلاً وأعمل عقلك، فلعلك تصل إلى شيء مما نحن بصدد الكتابة عنه، فإليك ما يفيض به بحثنا وكذلك البنان:

  • نفكك عجينة الكنافة بعد وضعها في وعاء بأيدينا، ثم نفرمها بالكبة حتى تنعم  تماماً.
  • نضع ملعقتين من السمنة ي وعاء عمي ق ونسخن السمنة لمدة دقيقة، ثم نضيف الكنافة المفرمة عليها وهم على النار، ثم نرفعهما حتى تبرد.
  • نحضر وعاء عميق أخر ونضع فيه الحليب، السكر والنشا ثم نضع الوعاء على النار ونستمر فى التقليب حتى ذوبان السكر ، وبعدها نضيف القشطة على المكونات ونحرك حتى تصبح كالمهلبية.
  • نأتي بصينية مدهنة بالسمنة ونضع نصف العجينة المضغوطة في الوعاء، ثم نضع القشطة في المنتصف، وبعدها نضع النصف الثاني من الكنافة.
  • نضع الفرن عند درجة حرارة 180 درجة مئوية ، وندخل الصنية فيه حتى تحمر الكنافة، ثم نرفعها ونضيف القطر عليها.
  • أما عند إعداد كنافة بالمكسرات فإن المكسرات توضع في المنتصف وهي مطحونة بديلاً عن القشطة وذات الطريقة بالتمام والكمال.

وتقدم هذه الكنافة بالقشطة والمكسرات وتأسر الشخص الذي سيتناولها ويشكر من قام بفعلها بطريقة عجيبة لأنها شهية جداً، ومن أتقن عملها فقد امتلك سراً من أسرار جاذبية الطعام يمكنه أن يضاهي بذلك المطاعم المعدة لمثل هذه الأعمال، والناشطة في مجال الحلويات بأنواعها المختلفة وخاصة الكنافة منها.