طرق علاج والوقاية من الالتهاب الرئوي عند الرضع وحديثي الولادة، يوجد العديد من الأمراض التي يتعرض لها  الإنسان البالغ والصغير، حيث يوجد أمراض فيروسية وبكتيريا وأشدها فتكن هي الأمراض البكتيريا، إذ أنها تصيب الإنسان بالإعياء الشديد والذي قد يودي بحياته، ومن هذه الأمراض التي قد تصيب الإنسان وتشكل عام خطير على حياته مثل أمراض السرطان والتهاب الكبد الوبائي والسحايا وغيرها من الامراض الخبيثة، ففي ظل ما تقدم نعرض بعض طرق الوقاية والعلاج لأمراض الرئة الذي يصيب الأطفال حديثي الولادة والرضع.

الالتهاب الرئوي

عبارة عن تعبئة الحويصلات الهوائية بإفرازات تحوا بين دخول الغازات إلى الجسم وخروجها منه، فينتج عن ذلك توتر في الغازات وانقباضات في الرئة، فيصبح الأكسجين قليل في الرئة والذي يسبب انقباضات واهتزازات في باقي أعضاء الجسم مما يؤثر على عملها بالشكل السليم، كما ويمكنه السيطرة على التنفس فيصبح هناك في سهولة التنفس عند الأطفال مما قد يؤدي إلى الاختناق وبالتالي الموت.

طرق الوقاية من التهاب الرئة

يوجد عدة طرق وأساليب متبعة يمكن الاستفادة منها من أجل الوقاية من أمراض الرئة التي تصيب الأطفال الرضع وحديثي الولادة، لما في ذلك من خطورة على حياتهم، فمن هذه الطرق المستخدمة للوقاية من التهابات الرئة ما يلي:

  • الحرص على أخذ حقن الإنفلونزا الموسمية، حيث تساعد بدورها على الوقاية من الالتهاب الرئوي.
  • الحرص على النظافة الشخصية.
  • غسل اليدين بشكلٍ دائم، وخصوصاً قبل وبعد تناول الطعام.
  • تناول الأغذية التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.
  • الابتعاد عن الأماكن المكتظة.
  • تناول فيتامين سي بكثرة.

علاج التهاب الرئة

بعض العلاجات التي تتدخل في القضاء على التهاب الرئة إما ان تكون كيماوية أو عبارة عن أدوية تناسب أعمار الأطفال والتي تعطى إما عن طريق الفم أو الفتحة الشرج كالتحاميل أو عن طرق الأنف كالبخاخ، ومن هذه العلاجات لتخلص من التهاب الرئة ما يلي:

  • أدوية لتوسيع الشرايين للقدرة على التنفس.
  • الحرص على تناول الجرعات المنشطة للطفل على عمر 18 شهرًا.
  • يجب على الأمهات الحرص على أن يتناول الطفل تطعيم المكورات الرئوية في عمر الشهرين والأربع والستة أشهر لتجنب الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • مضادات حيوية مناسبة للطفل وبجرعات تتناسب مع عمره.
  • أدوية خافضة للحرارة.

حيث مثل تلك الامراض وغيرها تعمل على اضعاف الجسم وتدمير المناعة لديه، فيصبح لا يمكن السيطرة على تلك الامراض حتى ولو بالعلاجات فيضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي من أجل القضاء على تلك المشكلة، فالجدير بكل أم أو أب المحافظة على الأبناء من تقلبات الجو وأنواع الغذاء المقدم للأطفال لوقايتهم من تلك الامراض المميتة.