هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة هناك بعض الأمور التي تشير إلى حسن الخاتمة عند الموت، والتي يتسأل عنها الكثيرين باستمرار، ولكن هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة ؟ سوف نحاول الإجابة عن ذلك خلال السطور التالية.

هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة

هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة أشار الفقهاء والعلماء إلى أن الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة، وكان ذلك استنادا على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

حيث أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ” ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر “.

الأمر الذي يشير إلى أن الموت يوم الجمعة، إحدى العلامات التي تدل على حسن خاتمة المتوفى.

علامات حسن الخاتمة

هناك بعض العلامات كما ذكرنا من قبل، تدل على حسن خاتمة الشخص المتوفى، والتي من بينها ما يلي.

1- نطق الشهادتين قبل الوفاة

2- الشهادة في سبيل الله

3- وفاة المرأة خلال فترة النفاس حيث ورد علي النبي صلى الله عليه وسلم قوله ” والمَرأةُ يَقتُلُها وَلَدُها جُمْعًا شَهادةٌ  ”

4- الموت أثناء القيام ببعض الأعمال الصالحة

5- الموت غرقا أو الحرق أو الهدم

6- الموت بداء في البطن

7- الوفاة بسبب الإصابة بمرض الطاعون

8- الوفاة بمرض السل

آيات قرآنية عن حسن الخاتمة

هناك عدد من الآيات القرآنية التي أشارت إلى حسن الخاتمة، ومن بين هذه الآيات ما يلي.

1- قوله تعالى ” إنّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون “.

2- قوله تعالى ” يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ  “.

3- قوله تعالى ” قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ “.

4- قوله تعالى ” إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ “.

5- قوله تعالى ” رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ  “.

6- قوله تعالى ” رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ  “.

أحاديث نبوية عن حسن الخاتمة

عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا ” ، فالخاتمة هي المقصود ، أن يُختَم للعبد بما يحب الله عز وجل ويرضاه . في صحيح مسلم

أسباب حسن الخاتمة

1- التوبة قبل الوفاة ” وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  “.

2- التقوى ” وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا  ”

3- حسن الظن بالله

4- أداء الطاعات والصلوات

5- الصدق والإيمان

أسباب سوء الخاتمة

1- ارتكاب الذنوب والخطايا والمعاصي بشكل مستمر، دون التراجع عن فعلها

2- فساد العقيدة

3- عدم القيام بأداء الطاعات والصلوات

4- كثرة الشهوات

5- ارتكاب الكبائر

6- الوفاة دون التوبة

7- التعلق الشديد بالدنيا

8- الإعراض عن الطريق المستقيم