.وجود بعض القلق بشأن الموت هو جزء طبيعي تماما من حالة الإنسان. ومع ذلك ، بالنسبة لبعض الناس ، فإن التفكير في موتهم أو عملية الوفاة قد يسبب قلقًا وخوفًا شديدين.

يشعر الشخص بالقلق الشديد والخوف عندما يعتبر أن الموت أمر لا مفر منه. قد يواجهون أيضًا

الخوف من الانفصال

الخوف من التعامل مع الخسارة

القلق بشأن ترك أحبائهم وراءهم

عندما تستمر هذه المخاوف وتتداخل مع الحياة والأنشطة اليومية ، يُعرف هذا باسم الرهاب القاتلة.

في أقصى حالاتها ، يمكن لهذه المشاعر أن تمنع الناس من القيام بأنشطة يومية أو حتى مغادرة منازلهم،و تركز مخاوفهم على الأشياء التي قد تؤدي إلى الوفاة ، مثل التلوث أو الأشياء الخطرة أو الأشخاص.

هل الخوف من الموت رهاب ومرض نفسي ؟

يعتبر الخوف من الموت رهابًا إذا كان الخوف:

 يتكرر الخوف بالموت في كل تفكيراته وليست فكرة عابرة

يستمر الشعور بالخوف لأكثر من 6 أشهر

يسيطر الفكر على مجريات الحياة اليومية أو العلاقات بين الناس

اعراض رهاب الموت

الخوف أو القلق الفوري عند التفكير في الموت أو عملية الموت

نوبات الهلع التي يمكن أن تسبب الدوخة ، الهبات الساخنة ، التعرق ، ومعدل ضربات القلب مرتفعة أو غير منتظمة

تجنب الشخص للمواقف التي قد يكون من الضروري فيها التفكير في الموت أو الموت

الشعور بالغثيان أو آلام في المعدة عند التفكير في الموت أو الموت

المشاعر العامة تؤول الى الاكتئاب أو القلق

الرهاب يمكن أن يؤدي إلى شعور الشخص بالعزلة وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة لفترات طويلة من الزمن.

الأعراض قد تأتي وتذهب على مدى حياة الفرد. قد يعاني شخص ما من قلق معتدل من الوفاة من قلق شديد عندما يفكر في موته أو وفاة أحد أفراد أسرته ، كما يحدث عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصابًا بمرض خطير.

إذا كان قلق الموت مرتبطًا بقلق أو حالة اكتئاب أخرى ، فقد يعاني الشخص أيضًا من أعراض محددة تتعلق بالظروف الأساسية.

“الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

“وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا”.

” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”

” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.

ضرورة حسن الظن بالله وهذا ليس كلامنا ، ولكنه كلام الله في الحديث القدسي حيث قال الله تعالى في حديثه القدسي قائلا ”  (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) صدقت يا الله ونسأل الله الخير باذن الله