خطبة محفلية عن التخرج 2020 ، الخطبة المحفلية هي عبارة عن خطبة يتم إلقاءها في بعض الحفلات والمناسبات مثل الزواج أو أعياد الميلاد أو العزاء أو التخرج، لذلك يجب تحضيرها بعناية وانتقاء الألفاظ الدقيقة باللغة العربية وتحديد الهدف منها ولمن يتم إلقاءها .

خطبة محفلية عن التخرج 2020

نقدم لكم اليوم نموذج لخطبة محفلية مكتملة العناصر عن التخرج ، دعونا نستعرضها معا:

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، أيها السادة والسيدات الكرام، في بداية كلامي أحب أن أرحب بسيادة رئيس الجامعة دكتور/….. وسيادة عميد،ة الكلية الأستاذة الدكتورة/…… ، وأيضاً أرحب بالدكاترة والأساتذة، الذين شرفونا بالحضور اليوم، كما أوجه الترحيب لأصدقائي وزملائي الأعزاء.

الكلمة الافتتاحية

وخلال كلمتي الأولى أود أن أتقدم لكم بخالص التهنئة والمباركة، بهذا اليوم العظيم، الذي لطالما انتظرناه طويلاً، فما أجمل الشعور بالنجاح، والتفوق، بعد المرور بالعديد من المتاعب، والمصاعب، والتحديات، فها نحن قد وصلنا إلى المحطة الأخيرة التي تعبنا من أجلها كثيراً.

فاليوم ستكون بداية صفحة جديدة، سنسطرها بآمالنا وأحلامنا، التي سنسعى جاهدين لتحقيقها، وأحب أن أذكركم وأذكر نفسي بقول الله تعالى من سورة التوبة بسم الله الرحمن الرحيم “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)”، صدق الله العظيم.

فالله خير شاهداً على ما نبذله من أجل تحقيق ما نتمناه، فلا تيأسوا، واستمروا، وتيقنوا بأن الله سيجزيكم بكل الخير، وسيمنحكم من عطائه ما تتمنون، فاليوم هو انطلاق مرحلة جديدة في حياتكم، فعليكم الاستعداد لها بقوة.

كلمات الشكر والتقدير

إن تخرجنا كيوم العيد بالنسبة لنا، فأحب أن أعبر عن سعادتي، وفخري بانتمائي لهذه الكلية العريقة، وقبل أن نبدأ مراسم حفل تخرجنا لابد من تقديم جزيل الشكر والتقدير، والعرفان إلى الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا خلال دراستنا.

وإلى الأساتذة والدكاترة الكرام، الذين لم يبخلوا علينا بتقديم أي معلومة، أو مساعدة لنا خلال الدراسة، وكانوا يعملوا جاهدين للنهوض بمستوانا التعليمي، والارتقاء بكليتنا، والعمل على رفع مكانتها.

بالإضافة إلى ذلك كانوا دائماً بجانبنا لمساندتنا، وتشجيعنا على ممارسة الأنشطة المختلفة بجانب دراستنا؛ للتطوير من مهاراتنا، وإمكانيتنا.

لذا نُعدكم أننا سنكون أبناء مخلصين، وستفخرون بنا، وسنعمل جاهدين لتحقيق العديد من الإنجازات التي تساهم فيي تطوير أنفسنا ومن ثم مجتمعنا.

كما لا أستطيع أن أنسى فضل أبي وأمي وعائلتي في مساندتي، وتشجيعي دائماً حتى أصل إلى هذا اليوم المجيد، فخالص التقدير والشكر لهم وعلى مجهوداتهم معي، وتشجيعهم لي باستمرار..

الخاتمة

وفي الختام، أود من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لنا، وأن يحفظنا، ويجعلنا أفراد صالحين، قادرين على تطوير أنفسنا، والعمل على رفعة وطننا الغالي، وأتمنى أن تستمر كليتنا في الريادة دائماً، فهي فخر وقيمة، وإضافة لمن يلتحق بها، ويتعلم بين جدرانها.

وبالنهاية أشكر جميع القائمين على هذا الحفل العظيم، ومرة ثانية أهنئكم بنجاحكم وتخرجكم زملائي الأعزاء، وأشكركم جميعاً لحُسن الاستماع”.

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

نقدم لكم خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق وهي مناسبة لإلقائها في حفلات تخرج المدارس للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وهي كالتالي :

الحمد لله رب العالمين الذي كرّم الإنسان وفضّله، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم، أيها الحفل الكريم.

أيها الآباء الأعزاء، أيها المعلمون الفضلاء: في لحظة من لحظات النعيم، وفي زمن من أزمنة الألفة، نلتقي هذا اليوم لنعيش لحظات التكريم للطلاب المتفوّقين والمثاليين.

وقبل التكريم وتعليق أوسمة التفوق والمثل، هذه إضاءات سريعة في طريق التربية والتعليم أتحدث فيها عن نفسي وأنا طالب من طلاب المدرسة، وابعثها رسالة إلى معلمي الفاضل، ووالدي الكريم وأخص كلاً منهما بالحديث إليه.

أيها المعلمون أيها الطلاب في صرح العلم الرائع:

كما تتألق الزهرة وتسمو، وتبدو لوحة رائعة في بستان الزهور إذا تعاهدها البستاني بالاهتمام والرَّيّ، وكما ترسم الشمس مع الأفق في غروبها لوحة يعجز كل فنان أن يرسم مثلها أو يجاريها.

وكما تتألق السماء في ليلة مقمرة بنجومها فترسم نموذجًا للصفاء والجمال، وكما تبدو الأرض رائعة بديعة إذا داعبتها قطرات المطر الفضية في عشية ريفية ماتعة بعيدًا عن حضارة المدنية.

كذلك إنما يسمو الجيل والنشء إذا تعاهده المربون – معلمين وموجهين – بالتربية، وغرس المثل الحسنة في نفوسهم.