الدعاء الذي هز السماء يا ودود يا ودود ومدى صحته، قال أنس رضي الله عنه :  فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب، فما هو هذا الدعاء وما مدى صحته.

الدعاء الذي هز السماء يا ودود يا ودود ومدى صحته

الدعاء الـذي هـز السـماء

يا ودود يا ودو يا ذا العرش المجيد

يا مبدئ يا معيد.. يا فعال لما تريد

أسألك بعزك الذي لا يرام والملك الذي لا يضام

وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك

وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك

واسألك برحمتك التي وسعت كل شيء

لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني

لا إله إلا انت يا مغيث أغثني

لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني

قيل أن هذا الدعاء إذا تم ترديده 3 مرات يستجاب من الله عز وجل ولكن لا نعلم مدى صحة أنه هز العرش. إذا صحت القصة، فلا يجوز الاعتقاد في هذا الدعاء وفضله، لأن ذلك متوقف على نص صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان هذا الدعاء في نفسه حسناً، ولعل الله يستجيب به لمن دعاه،

قصة دعاء “يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد”

هناك قصة مشهورة ومنتشرة بشأن هذا الدعاء نذكرها هنا:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي ! شأنك بالمال ، فقال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ؟ قال : صلِّ ما بدا لك ، قال : فتوضأ ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : ( يا ودود ! يا ذا العرش المجيد ! يا فعَّال لما يريد ! أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تكفيني شرَّ هذا اللص ، يا مغيث أغثني ! ثلاث مرار ) قال : دعا بها ثلاث مرات ، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه فقال : قم ، قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال : أنا ملَكٌ من أهل السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب ، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله .

قال أنس رضي الله عنه : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كان أو غير مكروب ) .

أخرجه ابنُ أبي الدنيا في ” مجابي الدعوة ” ( 64 ) و” الهواتف ” ( 24 ) ، ومن طريقهِ أخرجه اللالكائي في ” شرح أصولِ الاعتقاد ” ( 5 / 166 ) وبوَّب عليه : ” سياق ما روي من كراماتِ أبي معلق ” ، وأخرجه ” أبو موسى المديني ” – كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في ” الإصابة ” ( 7 / 379 ) في ترجمة ” أبي معلق الأنصاري ” ونقل عنه أنه أورده بتمامه في كتاب ” الوظائف ” ، وكذا رواه عنه تلميذه ابن الأثير في ” أسد الغابة ” ( 6 / 295 ) – : جميعهم من طريق الكلبي يصله إلى أنس رضي الله عنه .

أفضل دعاء للمكروب

وأفضل من ذلك دعاء الكرب : لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم. ودعوة ذي النون التي لا يدعو الله بها مضطر إلا استجاب الله له وهي: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.