احاديث عن الصدقة وفضلها، الصدقة هي المال أو الطعام أو اللباس الذي يتم تقديمهم إلى الفقير بغرض التقرب إلى الله عز وجل، ومعناها اصطلاحا إخراج المال في سبيل الله عز وجل تقربا إليه، أو هي العطية التي يقدمها العبد بغرض الحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل، وهناك نوعين من الصدقة : الصدقة المالية والصدقة المعنوية مثل التسبيح والتهليل والتكبير، الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

احاديث عن الصدقة وفضلها

– عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يتّبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى واحد : يتبعه أهله ، وماله ، وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله .

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل .

– عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله .

– عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غيرَ مفسدةٍ كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم أجرَ بعض شيئاً.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك.

– عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : كافل اليتيم له أو لغيري أنا وهو كهاتين في الجنة و أشار بالسبّابة والوسطى.

– عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعة الله .

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً .

– قال صلى الله عليه وسلّم : الصّوم جُنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.

– عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلّى الله عليه وسلم : إن أبي مات وتركَ مالاً ولم يوصِ ، فهل يُكفر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : نعم .

– قال صلى الله عليه وسلم : كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس.

– عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه : إمامٌ عدْلٌ ، وشابٌّ نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلَّق في المساجد ، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.

– عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اليد العليا خَير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول ، وخير الصدقة عن ظهر غِنًى ، ومن يستعففْ يعِفه الله ، ومن يستغنِ يغنِه الله.

– عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سَمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : كُل إمرئ في ظلِّ صدقته حتى يفصل بين الناس – أو قال : يحكم بين الناس.

– قال صلى الله عليه وسلم : يا عائشة، استتري من النار ولو بشق تمرة، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشعبان.

– عن أبى هريرة رضى الله عنه ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له.

-عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل معروف صدقة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حَر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته.

– قال صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة.

– عن أبى هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلّهم الله في ظلّهِ يوم لا ظلّ إلا ظلّه . . وذكر ، ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه .

– قال صلى الله عليه وسلم : إن الصدقة لتطفئ غضب الرب.

– عن أبى هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة ، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم .

– قال عليه الصلاة والسلام : من فك رهان ميت (عليه دين) فك الله رهانه يوم القيامة.

– عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يسرَ على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يخرج رجل شيئاً من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطاناً .

– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار . . فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله هذه زينب فقال : أي الزيانب ؟ فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ، ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت : يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم .

– عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله.