شعر للزوجة الغالية، الزوجة الصالحة أجمل هدية لزوجها، وهي تستحق التقدير والثناء عليها، ويقدم لكم هذا المقال مجموعة من الأبيات الشعرية التي يمكن تقديمها للزوجة لإسعادها والتعبير عن مشاعر الود والمحبة لها.

شعر للزوجة الغالية

لا تعـذلــــــوهُ فكـــلـــنـــا عـــشـــاقُ
هــاجَ الفـــؤادُ وهـاجـــتِ الأشــواقُ

لا تعـــذلـــوهُ فـرُبَّمـــا سَئِمَ الهـــوى
ولرُبَّمـــــا ضـــاقـــــتْ بـــهِ الآفـــاقُ

هو لم ينـلْ في الحـــبِ غير شقاوةٍ
وأنيـــن حـــلم صـــابه الإخـــفاقُ

أن قلـــتُ أكـتبُ فــي فضـائلِ حبهِا
نفـــدَ المــــدادُ وجـــفــــتِ الأوراقُ

من حســـنها غـــارَ الجمالُ حبيبتي
وبخـــلقـــهــا أزدانــــــتِ الأخـــلاقُ

قلـــبي الـــذي روضـتهُ من أجلــهِا
يشكـــو الجـــوى كــم نالهُ الإرهــاقُُ

“أرَقُ عَلى أرقٍ” يصـاحـبُ مقــلتي
دمع النــوى ضــاقـــتْ بهِ الأحـداقُ

في روضـةِ العشـــاقِ ننشـدُ عشقنا
لا وصــــلُ_لا لقــيـاء_ولا أشفـــاقُ

وحـــدي أنا والليل والشعــــر الذي
لـــولاه مـــا لانــــتْ لنـــا الأعـــذاقُ

وحـــدي انا والشـــوق والعلم الذي
لـــولاه مـــا كـــان الفـــراقُ يطـــاقُ

وعلى صراط القلب ينتحب الأسى
وشمــــوسنا يلهــــو بها الأشــــراقُ

لا الصبحُ يزهـو دون وجــهِ حبيبتي
لــــون الصــبـاح بعــــينـــهــــا بَرَّاقُ

هل ضــاعَ فـي دنيا الغــرام غرامنا
غـــابَ الحـبيبُ وغــادرنا الرفــاقُ

ياويح نفســي كــم تريـد وصــالها
ياويـــح قــلــبــي كـــم لهــا تــَوَّاقُ

ضمأ هـــي الدنيا بصحــبـةِ عــاشق
أَوْشَــى بـــه الحســـادُ والأبـــواقُ

هـــذا الربيـــعُ أتى يغـــازل حــلمنا
الـــوردُ يزهــــو بلـــونـــهِ الرَّقْـــرَاقُ

أين الحبيب؟..الزهرُ يذبل داخـــلي
فلمن عسى أهـــدي الحــياة عناقُ؟

صلصــالة أرض الفــراق حبـــيبتي
جـــودي بوصــلك أننـــي مشـــتاقُ

فـــأنا إليـــك حـــياة عمـــر ثانيـــا
وإلــــى وصــالك حَــنَّتِ الأعــنــاقُ

أبيات شعرية جميلة للزوجة

أجمل أنثى هي أنت
والأنوثة تكمن داخل عينيك
والرقة تذوب من شفتيك
فذابت القلوب هاويه عند قدميك

لا يزال نور حبنا في ليلة العشق الحالكة
يسطع يقينا من شعاع نور ابتسامتك المالكة
لكل جسدي و قلبي و روحي و حياتي كلها.
فأنت كل ازاهير الدنيا من وردها و قلها.
ما من أحد غيرك-حبيبتي- لي مالكة

زوجتي عزيزتي
عزيزتي بيني وبينك
مدينة من الورد
وعاطفة بطعم الشهد
وأمنية خضراء
وطفل صغير نصفه انا
ونصفه الآخر ..انت

رسمت أنا لوحة غلاها بصدري
ألوانها حبي وشوقي كساها
هي لذة أيامي حياتي وعطري
قلبي لها موطن عساني فداها

كنت أحسباني عرفت الحب قبل أعرفك
وعشقت قبل أعشقك واشتقت قبل ألتقيك
وكنت احسباني لقيت أحباب قبل أوصلك

وأثري توهمت في غيرك وأنا كنت أبيك
تعال نعطش وتشربني وأنا أشربك
تعال قبل الوعد أجلس معي نحتريك
تعال شفني وأنا أستناك .. كم أشبهك
يطري علي ألف راي وراي وأحتار فيك
أجي مكان الوعد وإلا أسبقه أنطرك
وإلا آخذ الموعد اللي يحتريك وأجيك
يا آخر الحب ذقت الحب في أولك

اجمل الاشعار في حب الزوجة

لستّ النّساء ماذا نقول
أحبّك جدّاً…

أحبّك جدّاً وأعرف أنّي أعيش بمنفى
وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أنّ الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزّق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الرّبيع تؤلّف نجماً… ونجماً
وكنت أؤلف فقرة حبّ..
لعينيك.. غنّيتها!
أتعلم عيناك أنّي انتظرت طويلاً
كما انتظر الصّيف طائر
ونمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلاً
وتبكي على أختها،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
ونعلم أنّ العناق، وأنّ القبل
طعام ليالي الغزل
وأنّ الصّباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدّرب يوماً جديداً!
صديقان نحن، فسيري بقربي كفّاً بكفّ
معاً نصنع الخبز والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق.. لأيّ مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي، وحسبك أنّا نسير…
معاً، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم؟
ونسأل يا حبّنا! هل تدوم؟
أحبك حبّ القوافل واحة عشب وماء
وحبّ الفقير الرّغيف!
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
و نبقى رفيقين دوماً

بحرٌ يمتدّ في عينيك
يرتطم الموج فتنسلّ
من كل انكسارةٍ على الشطّ
أحلى الذكريات
يمتزج الماضي الحاضر
ماءً أبيضَ
وتستوي الحقول
والروابي بعينيك
والعصافير تشدو
هذا السحاب من تلك الأغاني
الخالدات
والبلل يروي شقائق النعمان
على وجنتيك فتضوع من
ثنايا عطفيك
النسمات
أسافر في الزمن
دون سفني وأذرف
العبرات.