حكم عن الرجل المخادع، هناك أنواع من الأشخاص في هذه الدنيا فمنهم الصادق ومنهم الكاذب، وهناك اللئيم وهناك المنافق، ولكن كل هؤلاء يوجد له طريقة في التعامل معهم وردهم إلى طريق الصواب، ولكن حين نواجه الرجل المخادع والذي لا يعطيك سوى ما تريد منه ولكن هو في الحقيقة لا يريد ان يفعل شيء غير الذي يكون في عقله ووجدانه، فيعمل على خداع الناس التوضيح لهم  بأنه يريد أن يتغير ويصبح أفضل، ولكن في الحقيقة لا يريد ذلك ولكن يريد الوصول إلى مبتغاه.

حكم عن الرجل المخادع

نورد لكم بعض الحكم الجميلة عن الرجل المخادع، والذي يمكن من خلالها مواجهته وتوضيح كيف يرونه الناس وهو مخادع لا يصدق مع نفسه ولا مع الناس، ومن ضمن هذه الحكم ما يلي:

  • السمعة أكثر الخدع زيفا وبطلانا، فهي كثيرا ما تكتسب دون وجه حق وتُفقد دون وجه حق.
  • في زمن الخِداع يكونُ قول الحقيقة عَملاً ثورياً.
  • المخادع فقط يستطيع أن يكون ذا وجهين والأغبياء يصدقونه والمجرمون يصفقون له.
  • ليس الذنب ذنبي.. إنّه ذنب الذي سكب النفاق والغش والخديعة في النهر.. ماذا يفعل ذو مروءة بين أهل الخداع في أرض النفاق.
  • الخبثاء يخونون أنفسهم بأنفسهم.
  • توهمتك فارساً قادماً من عصور الوفاء المنقرضة وتوهمتني غانية قادمة من أقبية الخداع لتعبث بك وكان كلانا مخطئاً.
  • فن التودد هو الخداع.
  • غادة السمان: وحده الصمت هو ذلك الشيء العاري الذي يخلو من الكذب.

أقوال عن الرجل المخادع

يوجد العديد من الأقوال التي تتحدث عن الخداع وصفات من الرجل المخادع، والتي توضح مدى تأثر الناس بهذا الرجل الذي لا يريد الأخرة ويريد فقط تحقيق ما يدور في عقله من مفسدات وأشياء كريهة للناس، والذي لا يعلم أحد مبتغاه من ذلك؛ إلا أنه يريد الافساد وخداع الناس، ومن هذه الأقوال ما يلي:

  •  رأيت الناس خداعاً إلى جانب خداع يعيشون مع الذئب ويبكون مع الراعي
  • الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
  • المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرَك خِداعُه لأنه يكذب بصدق.
  • خدعه أفضل المتآمرين لا بدّ أن تسيء إلى صاحبها.
  • غشني بالثمن ولا تغشني بالسلعة. الغش ينقلب على صاحبه.
  • معنى آية «ولا تناجشوا» (أي لا تزيد في ثمن السلعة غشاً وخداعاً).
  • ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله، فإن الله ينال ما عنده إلّا بطاعته. خذوا ما حل ودعوا ما حرم.

فالرجل المخادع يكون منبوذا من الاخرين حين يتم كشف لعبته التي كان يقوم بها، وهي ايهام الأخرين بأنه رجل طيب ومساعد لهم ولكن في الحقيقة مثله كمثل الثعبان يلوذ ويحوم من أجل اصطياد فريسته حين ضعفها وعدم انتباهيها، فالحذ من هؤلاء الرجال الذين لا ينتمون إلى صفات الرجال الحقيقين الذين لا يخافون لومة لائم، وإنما هو مصنف على أنه ذكر لا أكثر ولا أقل.